لماذا يَجدُر بك بدء مشروع دروبشيبينغ في اليابان؟

توفر اليابان واحدة من أفضل البيئات للدروبشيبينغ، مع جيل غني من كبار السن وعدد كبير من السكان الذين يستخدمون الإنترنت. وتتربع اليابان على رأس قائمة الدول الأعلى عالميًا من حيث ناتجها المحلي الإجمالي وربحية التجارة الإلكترونية.

معلومات حول البلد

الموقع

تتكون اليابان من أربع جزر رئيسية، وهي: هوكايدو، وهونشو، وشيكوكو، وكيوشو. وهي تقع إلى الشرق من الصين، وكوريا، وروسيا.

الثروة

وفقًا للبنك الدولي، احتلت اليابان في عام 2020 المركز الثالث كأغنى دولة في العالم واحتلت مركز ثاني أغنى دولة في شرق آسيا. بناتج محلي إجمالي 40193 دولارًا أمريكيًا للفرد الواحد، تفوقت اليابان على ألمانيا وجاءت بعد الصين مباشرة. في عام 2020، استحوذت على 5.14٪ من الاقتصاد العالمي.

مصدر الثروة

تمتاز اليابان بالتطور الهائل في قطاعي التصنيع والخدمات. حيث تقدم الدولة تصنيعًا عالميًا في مجالات:

وقد شكّل قطاع الخدمات حوالي 69٪ من الناتج المحلي قبل جائحة كوفيد-19 (Statista ،2019). وهو قطاع يشمل خدمات مالية ناجحة للغاية وبورصة طوكيو العالمية الشهيرة، وتجارة التجزئة، والعقارات، والتأمين، والاتصالات السلكية واللاسلكية.

الدروبشيبينغ في اليابان

هل يجدر بك الاستثمار في مشروع عمل تجاري إلكتروني في واحدة من أغنى وأقوى البلدان في العالم ؟ إليك أهم مزايا الدروبشيبينغ في اليابان:

سوق التجارة الإلكترونية

تمتلك اليابان ثالث أكبر سوق للتجارة الإلكترونية على مستوى العالم من حيث القيمة. ومع ذلك، كما هو مقترح في تقرير التجارة الإلكترونية العالمي الذي أصدره JP Morgan في عام 2021، فإن هذا يرجع فقط إلى الكثافة السكانية. في الواقع، يتم إجراء 9 من أصل 10 عمليات شراء دون اتصال بالإنترنت. بصرف النظر عن ذلك، تتطور عادات التسوق في البلاد بسرعة مع توفر مساحة لشركات الدروبشيبينغ الناجحة.

إيرادات التجارة الإلكترونية

بلغت قيمة سوق التجارة الإلكترونية في اليابان 128.3 مليار دولار أمريكي في عام 2021 حسب بنك التجارة الإلكترونية. يتوقع تقرير تنبؤي أعدته منظمة الأبحاث والأسواق أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 298 مليار دولار أمريكي في عام 2026 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7٪ خلال هذا الوقت.

سكان متقدمون في السن على الإنترنت

56.3٪ من اليابانيين فوق سن 45 عامًا، ومع ذلك فإنهم ـ كدولة ـ لا يزالون متقدمين تقنيًا. استخدم حوالي 94٪ (118.3 مليون) الإنترنت في يناير 2022، وفقًا للأرقام الواردة في DataReportal.

56.3٪ من اليابانيين فوق سن 45 عامًا، ومع ذلك فإنهم ـ كدولة ـ لا يزالون متقدمين تقنيًا. استخدم حوالي 94٪ (118.3 مليون) الإنترنت في يناير 2022، وفقًا للأرقام الواردة في DataReportal.

ووفقًا لـ Statista ، فقد كانت هذه أكثر قنوات التواصل الاجتماعي شعبية في عام 2021:

على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تبدو مهيمنة في اليابان كما هو الحال في البلدان الأخرى، إلا أن إنشاء موقع دروبشيبينغ صديق للجوال أمر مستحب. قد يكون الاستثمار في الترويج للمنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أقل أولوية من التركيز على جودة خدمة العملاء.

فئات المنتجات الأكثر مبيعًا

بالرجوع إلى البحث الذي أجراه بنك التجارة الإلكترونية eommerceDB، فقد كانت فئات المنتجات هذه هي الأكثر مبيعًا عبر الإنترنت في عام 2021:

اتجاهات التجارة الإلكترونية

كما هو الحال مع التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، تظهر ابتكارات رقمية جديدة كل عام. إليك بعض اتجاهات التجارة الإلكترونية التي أصبحت أكثر شيوعًا في اليابان، وفقًا لـ Netwise ، 2021:

استخدام الهواتف الذكية

تشير البيانات الواردة من Statista إلى أن أكثر من 85٪ من سكان اليابان يستخدمون الهواتف الذكية في عام 2022. وبحلول عام 2027، من المتوقع أن تصل النسبة إلى 94٪ على الرغم من انخفاض أعداد الشباب في البلاد.

لا يزال التسوق عبر الهواتف المحمولة متأخر قليلاً عن التسوق عبر الحواسيب. وجد تقرير التجارة الإلكترونية العالمي الصادر عن JP Morgan أن 34٪ فقط من التسوق الياباني عبر الإنترنت في عام 2020 كان عبر الهواتف الذكية. بحلول عام 2024، من المقرر أن ينمو التسوق عبر الهواتف الذكية في اليابان بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.1٪.

اللوجستيات وخيارات التسليم

خيارات توصيل الميل الأخير في اليابان تتحسن باستخدام الروبوتات وطائرات الدرون. أفاد موقع ماكينزي في عام 2021، أن اليابان واحدة من الدول الرائدة في تطوير التكنولوجيا اللوجستية. ولا يتمثل الدافع في تحديث عملية التوصيل فحسب، بل في حل مشكلة نقص الأيدي العاملة في مجتمع يعاني من الشيخوخة المفرطة.

من المتوقع أن تعمل طائرات الدرون بشكل كامل في اليابان بحلول عام 2023، بحسب مقال في Post & Parcel، 2021. يعمل مزود خدمة التوصيل ـ Japan Post ـ مع "مختبر أنظمة التحكم الذاتي" لإرسال الطرود إلى العملاء عن طريق الجو.

ثقافة الأوموتيناشي

ثقافة الأوموتيناشي

نشأت ضيافة الأوموتيناشي من طقوس الشاي، وهو الاسم الذي يطلق على العناية الفائقة والاهتمام بأدق التفاصيل عند خدمة الضيوف. واليوم لا يزال من المهم تقديم مستوى عالٍ جدًا من الخدمة للعملاء اليابانيين ـ سواء عبر الإنترنت أو في المتاجر الفعلية.

بالنسبة لخبراء الدروبشيبينغ، من الضروري أن يكون لديك مستوى جيد من خدمة العملاء يرضي المشترين اليابانيين، وإلا فإنك تعرض عملك للخسارة بسرعة.

مقالات ذات صلة